
نظرية التطور وأصل الإنسان
by Published 07 Dec 2019نظرية التطور وأصل الإنسان.pdf | |||
Format | unknow | ||
Pages | 253 | ||
Edition | 4 | ||
Publisher | المطبعة العصرية - الفجالة - القاهرة | ||
ISBN | - | ||
ISBN13 | - | ||
Language | ara |
نظرية التطور وأصل الإنسان Reviews

جولة سريعة في تاريخ العالم وبداياته وبدايات وجود الكائنات الحية وصولا الي أشكال الكائنات الحالي.
تفسير عقلاني علمي ومنطقي بحت لشكل الموجودات الحالي وكيفية وصولها الي هذه الأشكال وتحليل لكثير من العادات والتقاليد المُمارسة علي مر التاريخ البشري وترسباتها الي الآن ومراحل التطور الحضاري وماقبله من بداوة مارسها الانسان الأول
تحفة علمية بابسط الطرق الممكنة .. عبقري

وقفت الكنيسة في أوروبا حجر عثرة أمام التقدم العلمي والنهضة الحديثة لعقود وقرون طويلة.
كان السحب لمحاكم التفتيش و الاتهام بالهرطقة في مواجهة أولي خطوات البحث العلمي هي الوسيلة الأنجع لإثبات أن يدا للكنيسة لاتزال قوية و طويلة و يمكنها التحكم في مفاصل الدول و الممالك ورثة الإمبراطورية الرومانية.
وبظهور بوادر النهضة الأوروبية الحديثة في القرن السابع عشر كان الاتفاق الضمني أن علي الكنيسة أن تتنحي جانبا و تختفي تماما من المشهد وألا يتعدي نفوذها سورها .بالتالي تبع ذلك محاولة إنكار وجود الخالق من الأساس لكن محاولات إيجاد بديل كان المعضلة التي يجب علي العقل المتمدن المنكر لوجود إله الإجابة عنها و صبغها بصبغة علمية و وضعها في صورة نظرية كباقي النظريات العلمية الحديثة.
في رأيي من هنا جاءت فكرة نظرية التطور إن جاز التعبير عنها بكلمة نظرية.
ملخصها: الأرض والكواكب كانت جزء من الشمس~ انفجرت فتناثرت كتل ملتهبة من المادة ~بردت بالتدريج~ ظهرت الحياة في المياة الضحلة أولا علي شكل خلية وحيدة _ لا تذكر النظرية كيف ظهرت الخلية_
تكاثرت ذاتيا~ تطورت من خلية لمجموعة خلايا~ طحالب~ كائنات دقيقه~ أسماك~ برمائيات طيور حيوانات ثديية ~جزء من الثدييات عاد للمياه مثل الدلافين قرود~بشر.
مئات البراهين تثبت عدم صحة النظرية مجرد تسميتها بنظرية تعتبر إهانة للعقل البشري.
الصراع بين الكنيسة و العلم مفهوم وقديم وأصبح من التراث الان فكل منهما قد قنع بمكانه الجديد.
لكن الغريب أن الدين الاسلامي كان ولا يزال يشجع علي العلم و التعلم . فلماذا تجري محاولة جره لنفس الصراع .
ظاهرة الانفتاح العلمي بظهور البعثات العلمية من مصر و الوطن العربي لاوروبا اعتقدت أن كل ما هو غربي صحيح و أفضل من كل ما هو شرقي.من الممكن أن يكون المثقفين و المبتعثين الأوائل قد وقعوا ضحية الانبهار بأضواء العلم الساطعه وسرعة التقدم المبهرة فعمت عيونهم عن غربلة أفكار و فلسفات أوروبا و أخذوها كما هي. لكن الان وحتي من خمسين لمائة عام سبقت كان يجب التوقف و التمهل و فلترة ما يجب الاعتقاد والايمان والأخذ به و ما لا يستحب الانجراف خلفه.

كتاب جيّد لخلق نظرة أقرب إلى العمومية خالية من التفاصيل حول كتاب داروين الذي لن أسميه نظرية أو فرضية إنما بحق أقرب للثورة الفكرية. سلامة موسى في كتابه هذا ظهر بشكل جلي متأثرا بالعصر الذي عاش فيه وهو النصف الاول من القرن العشرين، تحدث في كتابه عن محاور عدّة أهمها كان في مقدمة الكتاب عندما وضّح المفهوم الااتسي للتنازع على البقاء كأساس للانتخاب الطبيعي. تطرق المؤلف إلى فكرة نشوء الكون ثم ربط التطور بالبيئة و نشأة الاوساط الطبيعية و كيف خرجت الأحياء المائية إلى اليابسة و كيف تطورت بشكل مبسط سلس يفهمه القارىء. حقيقة كنت أقف على كل مثال تشريحي يذكره في الحيوان و الانسان و أتذكر بروفيسور التشريح الذي كان ما إن طرح سؤالا حيّرنا فيه إلا و كان جوابه لايخلو من الرجوع إلى هذه الثورة العلمية التي طرحها داروين و من سبقوه في التدليل على هذه الافكار. الكتاب جيّد في سطوره الكثير من التكرار حقيقة لكنّه لطيف

مخيب للآمال بدرجة كبيرة ، ضيعت وقتي .

مسل بشكل عام ويجمع الكثير من القرائن حول التطور ولكن المشكلة تكمن في الموقف السلبي للمؤلف من الدين عموما رغم أن غالبية جوانب النظرية لا تعارض الدين أو الإسلام على وجه التحديد.